بعض الردود المنطقية على ادعاءات احمد إسماعيل كاطع الباطلة
1- يدعي بأنه اليماني والمتعارف أن اليماني رايته راية خير ويمن وسلام فلماذا حمل وأشهر السلاح على الناس وقتل الأبرياء . كما وان حسب رواية المعصومين إذا خرج اليماني حرم بيع السلاح ونحن نرى العكس من ذلك قام (( احمد بن الحسن)) بخزن وتصنيع واستخدام السلاح ضد الأبرياء .
2- يدعي ( احمد إسماعيل كاطع) بان الاجتهاد والتقليد والفقه والأصول كلها أعمال وقوانين باطلة إذن كيف يتفق قول الرواية (إذا خرج اليماني يحرم بيع السلاح) ؟ أي كيف يتم الجمع بين قانون الفتوى الذي هو اجتهاد وفقه بين ادعائه بحرمة الفقه والاجتهاد والتقليد فما هذا التناقض ؟؟؟ .
3- يدعي (اليماني) بأنه وصي ورسول الإمام إلى الناس ونحن نعرف أن لا حاكمية ولا تسلط للوصي بحضور صاحب الوصية وهناك شواهد كثيرة مثل لم يستلم القيادة (اصف بن برخيه) وصي سليمان بوجود سليمان عليه السلام وكذلك (شمعون بن نون) لم يتسلم الحاكمية إلا بعد أن رفع الله عز وجل عيسى عليه السلام وكذلك لم يتسلم الخلافة والوصاية الإمام علي بن أبي طالب إلا بعد رحيل المصطفى ( صلى الله عليه واله وسلم) فكيف يقوم احمد إسماعيل كاطع بالعمل كوصي ومبعوث من قبل الإمام أي يدعي بوجود الإمام معه وهو الذي بعثه فلماذا لم يحضر الإمام إذن ؟؟؟ .
4- يدعي (اليماني) بان الفقه والأصول والاجتهاد والتقليد أمور باطلة فما هو دليله العقلي والنقلي ببطلان ذلك ؟ ونحن نقول أن دليلنا العقلي بأحقية الاجتهاد والتقليد ولو أن احدنا شك ما بين الركعة الاولى والثانية في صلاته فما هو الحكم هل يعمل وفق الاستحسان وظنه الشخصي أم يأخذ الحكم الصحيح من خبراء استنباط الأحكام الشرعية في القران والسنة والرواية .
أما الدليل النقلي فهو وصية الإمام المهدي (عج) ((أما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فهم حجتي عليكم وانا حجة الله عليكم)) .
5- ادعاءه بأنه الإمام تارة وانه القائم تارة أخرى فهو بذلك ضيع حتى التمييز بين ما يدعي ابن الإمام والإمام وهل هنالك آية أدلة نقلية وغيرها على مدعاه فلننظر إلى التناقض في كلامه فهو ينقل بان أوصاف احمد بن الحسن هي (جسم إسرائيلي ، غائر العينين .... وغيرها) في حين أنها أوصاف الإمام المهدي (عج) فبدأ يخلط الأوراق على نفسه من شدة بطلان دعواه فهو تارة يأتي بأوصاف وعناوين الإمام المهدي (عج) يجعلها له وتارة يقول ليس انا الإمام بل انا القائم ولا توجد حتى رواية صحيحة واحدة مسندة تفرق بين القائم والإمام المهدي (عج) ومع ذلك كله لا يوجد أي دليل عقلي أو نقلي أو شرعي بل ابسط دليل لإثبات دعواه بل وثبت العكس ومن هذه المناقشة البسيطة لدعواه نحكم ببطلان دعوة المدعي .
موضوع: رد علي الحسني على المدعي رسول الامام 
الثلاثاء فبراير 19, 2008 1:10 am
